قصة المحتال و زوجته اللذان سرقا مدينة باكملها ومقارنتها بما يجري في العالم العربي قصة اكثر من رائعة

عزيزى القارىء قرأت هذه القصة فى نوادر جحا ,ولكنى قرأتها مؤخراً بصياغة جديدة وأعجبتنى جداً,وأردت أن تقرأوها فسوف تعجبكم كذلك  .

"قصة المحتال وزوجته"!!

قرر المحتال وزوجته الدخول إلى مدينة قد أعجبتهم,ليمارسوا النصب على أصحابها

 في اليوم الأول :


 اشترى المحتال حمـــاراً وملأ فمه بجنيهات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق .

لمح الحمـــار حمارة أنثى  في السوق فنهق فتساقطت الجنيهات  من فمه ... فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن
الحمــار كلما نهق تتساقط الجنيهات من فمه وبدون تفكير بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذى اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق مع مجموعة من عماله فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فقالت زوجته أنه غير موجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــوراً .

وفعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهـــرب لا ينوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماماً الكلب الذى هرب.

ونسى الجميع  لماذا جاءوا وفاوضوا المحتال على شراء الكلب الذكى ، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير طبعاً ثم ذهب إلى البيت
وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضر لها أى شىء تريده بعد ذلك,فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك .

عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوه عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها:لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.

فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكيناً مزيفاً من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالوناً مليئاً بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت .

صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع إعادتها للحياة وفوراً,وأخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطاً وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين .

نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قد قتل زوجته فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته .

طفح الكيل مع التجار من المحتال, فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ,وساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.

صار المحتال يصرخ من داخل الكيس , فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و عن هؤلاء النيام,فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا ... وأقنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعاً بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة .

ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم , فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهباً وغنماً وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ...وهي تفعل ذلك مع الجميع

كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض) وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال

الممثلون

المحتال = إسرائيل

زوجة المحتال = الغرب

أهل المدينة = العرب

.......................
ومازال أهل المدينة يصدقون المحتال وزوجته فى كل مرة!!
المصدر: قصة أعجبتنى ولا أدري من ألفها




Reviews:

إرسال تعليق

مدونة فرنكويس © 2014 - Designed by Templateism.com, Plugins By MyBloggerLab.com | Published By Gooyaabi Templates

Contact us

يتم التشغيل بواسطة Blogger.